القائمة الرئيسية

الصفحات

أخر المواضيع

مظاهر النمو المختلفة لتلميذ المرحلة الابتدائية

مظاهر النمو المختلفة لتلميذ المرحلة الابتدائية



إن عالم الطفولة عالم ممتلئ بالمثيرات ويجلب الدهشة ولذلك يجب على من يتعامل مع هذا العالم أن يكون ملما بخصائص النمو للطفل حسب المرحلة التي يحياها
فتعالوا بنا نذكر مقتطفات لخصائص نمو الطفل في المرحلة الابتدائية .

إن خصائص النمو في أي مرحلة تنقسم إلى     

* خصائص جسمية * خصائص عقلية
* خصائص انفعالية * خصائص اجتماعية
* خصائص لغوية * خصائص حركية
ولنقصر حديثنا في هذا العدد عن النمو الجسمي والعقلي على أن نتبع المظاهر الأخرى في الأعداد التالية .
أولا الخصائص الجسمية :
تقع هذه المرحلة بين مرحلتين تتسمان بالفوران الجسماني في النمو فالطفل قبل سن السادسة يخضع لنمو سريع متغير ظاهر المعالم وفي مرحلة المراهقة أيضا يكون سريع النمو أما في مرحلة الابتدائية يكون نموه بطيئا ويصف فرويد هذه المرحلة بمرحلة الكمون فالطول يزيد بحجم معقول يصل إلى حوالي ثلاث بوصات سنويا كما يزيد الوزن بحوالي ستة أرطال سنويا ويصاحب ذلك نمو في العضلات عن طريق ممارسة بعض الألعاب كما يصاحب هذا النمو التوافق الحركي والاتزان والسيطرة على العضلات .


أما بالنسبة لنمو العينين فلا تكتمل وظائفهما دفعة واحدة ففي السادسة لا يحدد الهدف بدقة أما في السابعة فيزداد التوافق بين العين واليد وفي الثامنة تصبح العينان ناضجتين ويستطيع الطفل التمييز بين الحروف الكبيرة والمتشابهة كما يقوم بربط حذائه وعقد أزرار سترته أما الأسنان الدائمة فيبدأ ظهورها في سن السادسة وتستمر عملية التبديل وتنمو الأضراس في السابعة والثامنة
والسمع عند الأطفال لا يكتمل نضجه قبل السابعة .
وبالإجمال فإن الطفل في هذه المرحلة يبدأ في تنمية حواسه الأخرى انطلاقا من إحساسه بأنه يملك - جسمانيا - حرية أكبر في الحركة والتحمل والقدرة على الأداء .
ثانيا : الخصائص العقلية :
يتجه الطفل في هذه المرحلة إلى الإكثار من اللعب كما تنمو محصلته اللغوية بشكل واضح كما يميل إلى الاستماع للقصص والحكايات والأساطير التي تتعلق بالطبيعة والخيال كما يحب الفكاهات ومشاهدة التلفاز كما يتميز بقدرته على إتباع التعليمات التي توجه إليه كما يتميز بإدراك بعض التفاصيل الدقيقة التي لم يكن يستطيع إدراكها من قبل كذلك يفهم الأشياء المجردة ويميز الألوان والأعداد والأشكال ويتذكر الحقائق والأشكال وتنمو قدرته على التهجي وحفظ مقاطع الكلمات وبعض آيات القرآن الكريم وتذكر الأناشيد وتنمو قدرته على الاسترجاع كلما نما عقله فيذكر المعالم الرئيسة لأي نشاط يمر به أو حادثة تلفت نظره .
كما يدرك الكثير من المفاهيم كمفهوم المال والوقت كما يميل إلى الجدل بخاصة في سن الثامنة كما يفرق بين الأشياء والأفراد وينمو لديه الخيال الخصب ويقل الخيال عند الطفل في التاسعة ويقترب من الواقعية وتقل نسبة التقليد لطفل هذه المرحلة ويزداد الإنكار والتمرد بتخلي الطفل عن أسلوبه القديم في التقليد الأعمى للكبار وتقليد زملائه في المدرسة وهذه الرؤية تتفق مع ما يراه العالم النفسي(بياجيه)  .

إن النمو مجموعة تغيرات تطرأ على الفرد منذ عملية الإخصاب  أثبتت الدراسات أن هناك تغيرا واضحا في الجوانب العقلية والانفعالية والاجتماعية والجسمية والحركية واللغوية تناولها عدد كبير من العلماء فقد اهتم Burnner 1966 .piaget 1956 بالنمو المعرفي العقلي وكثير من العلماء كل حسب النمو الذي تخصص به مثل النمو النفسي والنمو الخلقي
ويتمثل النمو الجسمي :
يتمثل في ملامح الجسم الظاهرة وفي الطول والوزن ونمو الأجهزة الداخلية والتغيرات في النسب المختلفة لنمو الأعضاء والهيكل العظمي والجهاز العصبي
ويظهر النمو الجسمي في أشكال متعددة منها باختصار :
تغيرات كمية : مثل زيادة الطول أو الوزن أو الحجم
تغيرات عددية : مثل ظهور أعداد جديدة من الأسنان حيث يولد الطفل دون أسنان وفي الشهر السادس تظهر
بعض الأسنان ثم تزيد في عددها  وكذلك العضلات فإنها تنمو في العدد أيضا
تغيرات في نسب نمو الأعضاء : يظهر ذلك في سرعة نمو الأعضاء في مرحلة وبطئها في مرحلة أخرى
فنسبة الرأس إلى الجسم تساوي 4/1 في حين لا تتجاوز 8/1 الجسم في الشباب
تغيرات في شكل اختفاء خصائص وظهور خصائص جديدة : يظهر ذلك في ضمور الغدة الصنوبرية
والتيموسية وظهور الغدة التناسلية في المراهق واختفاء الأسنان اللبنية وظهور الأسنان
الدائمة واختفاء الزحف وظهور المشي على الأقدام
-----------------------------------------------------------------------
النمو الحركي :
ويشمل التغيرات التي تطرأ على حركات الطفل وزحفه ووقوفه ومشيه قفزه وجريه والمهارات الحركية المختلفة ومهارات اللعب
------------------------------------------------------------------------
النمو العقلي :
وتشمل التغيرات التي تطرأ على العمليات العقلية كالإدراك والتخيل والتفكير والتعليل والقدرات العقلية كالذكاء والقدرات الخاصة والجوانب المعرفية التحصيلية
-------------------------------------------------------------------------
النمو الانفعالي :
ويتمثل في التغيرات التي تطرأ على نمو الانفعالات ومثيراتها وأساليب الاستجابة لها وردود الفعل نحو الآخرين والمثيرات الأخرى والعواطف
-------------------------------------------------------------------------
النمو الاجتماعي :
ويتمثل في التغيرات التي تطرأ على العلاقات الاجتماعية مع أفراد الأسرة والأقران والآخرين ونمو الاتجاهات والقيم  وأنماط التفاعل والتنشئة الاجتماعية
------------------------------------------------------------------------
فمراحل النمو كثيرة جدا وقد اختصرتها بقدر استطاعتي
فهناك الكثير من المشكلات التي تواجه الطفل بالبيت والمدرسة والمجتمع لم أتطرق لها بعد

مع تمنياتي لكم بالتوفيق ،،،،،،،،،،
الافتراضي 

خصائص نمو تلميذة المرحلة الابتدائية وأساليب التعامل معها


خصائص نمو تلميذة المرحلة الابتدائية وأساليب التعامل معها


تعد المرحلة الابتدائية من أهم مراحل التعليم التي يمر بها الفرد ، ففيها البداية الحقيقية لعمليات التربية التي تؤثر في مختلف جوانب نمو الطفل سواء كانت هذه الجوانب عقلية أو جسمية اجتماعية .
ولأهمية مرحلة التعليم الابتدائي فقد ظهرت علوم متعددة ودراسات وبحوث تركز على خصائص نمو الطفل في هذه السن وكيفية التعامل مع هذه الخصائص .

خصائص نمو التلميذات في المرحلة الابتدائية :

أولا: خصائص النمو البدني لتلميذات المرحلة الابتدائية :

يتسم معدل النمو البدني خلال هذه المرحلة عموما بأنه بطئ ومستمر نسبيا مقارنة بالمرحلتين السابقة واللاحقة لهذه المرحلة . وتكون التغيرات في بنية الجسم خلال هذه المرحلة من العمر تغيرات طفيفة .فهذه المرحلة هي مرحلة الاستطالة والامتلاء التي تسبق طفرة النمو في مرحلة ماقبل البلوغ .وتتمثل التغيرات البدنية خلال هذه المرحلة بأنها تغيرات في النسب الجسمية بجانب الزيادة في الحجم .
لذا فمن المهم تدريب الطفل وتعويده على طريقة الجلوس الصحيحة في مقعد المدرسة .

ثانيا : خصائص التطور الحركي لتلميذات المرحلة الابتدائية :

التطور الحركي هو أحد مظاهر تطور الفرد الذي يهتم بالتغيرات التي تحدث للسلوك الحركي للطفل مع تقدم العمر ، وهو يشمل تلك التغيرات التي تمثل تطور عمليات الإدراك الحس حركي الواقعة تحت هذا السلوك .ويركز التطور الحركي على تطور مقدرة الطفل على أخذ قرارات حس حركية والاستفادة من التغذية الرجعية في تعديل وتقليل الأخطاء التي تحدث في السلوك وفي عمليات أخذ القرارات.
والأطفال في المرحلة الابتدائية يكون لديهم طاقة كبيرة للحركة ولكن مع مستوى تحمل منخفض وسرعة التعب إلا أن استجابتهم للتدريب تكون عالية .
ويتسم الأطفال في هذه المرحلة بحبهم للعمل اليدوي وحبهم لتركيب الأشياء مع زيادة في القوة والسرعة.
كما تزداد كفاءتهم ومهاراتهم اليدوية وسرعتهم ودقتهم وقدرتهم على التحكم في حركات أجسامهم بشكل أفضل مع نهاية هذه المرحلة .
وعلى أي حال فإن تلميذات المرحلة الابتدائية هم في حاجة إلى تطوير وصقل مهاراتهم الحركية الأساسية المتنوعة التي تشمل كلا من مهارات التنقل والتحكم والاتزان .وهذا يعني أنه ينبغي على هؤلاء الأطفال أن ينخرطوا في سلسلة من خبرات التوافق والتطور الصحيحة التي تصمم لتعزيز معلوماتهم عن أجسامهم وإمكاناتهم للحركية .
ومن المهم تهيئة الفرص المناسبة للطفل سواء في المدرسة أوخارجها لإشباع حاجته للحركة ومساعدته على النمو والتطور السوي . فقد يؤدي عدم إشباع هذه الحاجة أو إشباعها بدرجة غير كافية لدى الطفل إلى ظهور بعض أشكال السلوك الغير سوي كزيادة التوتر العصبي وعدم الاستقرار الحركي والنفسي .وكلما كان ممكنا ،ينبغي استخدام الحركات المناسبة في مختلف الدروس النظرية والشفوية كوسيلة تعليمية ، كما يمكن عمل بعض الحركات البسيطة المنشطة بين أجزاء الدرس لتجديد نشاط التلميذات وحيويتهم وإثارة انتباههم .

ثالثا : خصائص النمو الحسي :

تتضح هذه الخصائص في القدرة على الإدراك الحسي لدى الأطفال من خلال بعض العمليات الحسية كمعرفتهم للأشكال الهندسية وكذلك الأعداد أوتعلم العمليات الحسابية الأساسية .
ويتميز النمو الحسي للأطفال ابتداء من سن السادسة بالتوافق البصري والسمعي واللمسي والشمي والتذوقي الذي يتجه نحو الاكتمال بالتدريب في نهاية المرحلة مع وجود بعض الصعوبات الحسية لدى بعض الأطفال التي يمكن لنا ملاحظتها وفهمها ومعالجتها منذ وقت مبكر حيث يعاني (80٪ ) من الأطفال من طول النظر بينما يعاني (3 ٪) فقط منهم من قصر النظر وتكون حاسة اللمس لديهم قوية .
وبالتالي تعتبر رعاية النمو الحسي من خلال تركيز المعلمة على حواس التلميذة وتشجيعها على الملاحظة والانتباه أثناء عملية التعليم في الفصل وخارجه ومن خلال أنواع النشاط المرتبط بالوسائل السمعية والبصرية واللمسية .....
في المدرسة .

رابعا : خصائص النمو العقلي :

يتميز النمو العقلي للطفل في هذه المرحلة بالسرعة سواء من حيث القدرة على التعلم أوالتذكر أو التفكير أو التخيل ،وكذلك نموا لذكاء وحب الاستطلاع ونمو المفاهيم ،وإدراك العلاقة بين الأسباب والنتائج ،ويرتبط النمو العقلي إلى حد كبير بالنمو الاجتماعي والانفعالي لدى الأطفال ،ولذلك فان الأطفال الذين يعتمدون على والديهم يكون تقدمهم العقلي أقل من أولئك الذين يقطعون شوكا أكبر في طريق استقلالهم الاجتماعي والانفعالي .
لذا ينصح بـ :
§ تنمية الدافع إلى التحصيل الدراسي والتعلم بأقصى قدر تسمح به إمكانات واستعدادات التلميذة .
§ توفير المثيرات التربوية والتعليمية المتنوعة المناسبة للنمو العقلي للتلميذة في البيئة المدرسية .
§ تشجيع واستثارة دافع حب الاستطلاع لدى التلميذة وتوجيهها وتنمية ميولها واهتماماته المتعددة .
§ مراعاة الفروق الفردية في قدرات التلميذات المختلفة وتكليفهم بالعمل حسب قدراتهم وميولهم ومواهبهم .
§ تدريب التلميذات على كيفية اكتساب القدرة على التركيز والانتباه في مواقف التعليم والتعلم .
§ اكتشاف وتنمية المواهب الخاصة والقدرات الابتكارية عند التلميذات بفئاتهم ومستوياتهم التحصيلية المختلفة من خلال التحصيل الدراسي واللعب والرسم .
§ الاهتمام بالتوافق الدراسي لدى التلميذة سواء كان ذلك مع زميلاتها أو مع معلماتها أو مع نظام المدرسة .
§ أهمية تكوين بعض العادات الدراسية الجيدة كالاستذكار الجيد وطرق التفكير المتنوعة وتنظيم الوقت .
§ معاملة جميع التلميذات في الفصل بالعدل والمساواة دون تفريق أو محاباة .
§ تشجيع ولي أمر التلميذة وحثه على زيارة المدرسة وإيجاد علاقة متوازنة مع المعلمات وحضور مجلس المدرسة وجميع أنواع الأنشطة المتعلقة بها .

خامسا :خصائص النمو اللغوي :

تتمثل أهمية النمو اللغوي في علاقته الكبيرة بالنمو العقلي والاجتماعي والانفعالي ،فكلما تقدم الطفل في السن تقدم في تحصيله اللغوي وفي قدرته على التحكم في استخدامه اللغة بطريقة سليمة ، وكلما كان في حالة صحية جيدة يكون أكثر نشاطا وقدرة على اكتساب اللغة ، والأطفال الذين يعيشون في بيئات ذات مستويات ثقافية واجتماعية واقتصادية وثقافية مرتفعة تكون فرص نموهم اللغوي أفضل من الأطفال الذين يعيشون في بيئات ذات مستويات ثقافية واجتماعية واقتصادية وثقافية متدنية .
لذا فإن لهذه المرحلة من مراحل الطفولة أهمية كبرى في اكتساب اللغة وتحصيل المهارات اللغوية . وبالتالي يجب على المعلمة تشجيع التلميذات على الكلام والتحدث والتعبير الحر الطليق وتصويب أخطائهم ومنحهم الثقة بذواتهم وذلك مع محادثة التلميذات باللغة الفصيحة الميسرة .

سادسا : خصائص النمو الديني :

قال عليه السلام ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أويمجسانه أو ينصرانه ))
فالطفل في هذه المرحلة يتعرف على كيفية ممارسة العبادات تدريجيا . ويعتمد على اكتساب هذه الجوانب في البداية على التلقين الذي يلعب دورا هاما في تكوين الأفكار والمعايير الدينية للطفل ،ثم تأتي بعد ذلك مرحلة الممارسة والتطبيق للمعلومات الدراسية حتى تصبح سلوكا ممارسا يطبقه الطفل في حياته اليومية .
وعلى المعلمة مراعاة تدريب التلميذات على اكتساب القيم الإسلامية التي يحث عليها ديننا الإسلامي الحنيف كالصدق والأمانة والمعاملة الحسنة وإفشاء السلام وتوقير الكبير واحترام الصغير وإماطة الأذى عن الطريق والعفة واحتيار الرفقة الطيبة .

سابعا : خصائص النمو الأخلاقي :

تمثل مرحلة الطفولة بيئة خصبة مناسبة لغرس وتعزيز المبادئ الخلقية الصحيحة المستمدة من الشريعة الإسلامية في شخصية الفرد .
قال تعالى( وإنك لعلى خلق عظيم )) وقد قال صلى الله عليه وسلم (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)) ،فمن هذا المنظور يتأكد دور النمو الأخلاقي ، في تعرف الطفل ما هو صواب وما هو خطأ ،والتفريق بين الحلال والحرام ، وإدراك قواعد السلوك الأخلاقي القائم على الاحترام المتبادل سواء مع زملائه أو معلميه ويرتسم من خلال ذلك سلوكه العام في المنزل والمدرسة وبيئته الاجتماعية .
وبالتالي لابد من تعليم السلوك الأخلاقي المرغوب للتلميذات وفقا لتعاليم ومبادئ شريعتنا الإسلامية الغراء وتشجيعهم على ممارسة ذلك من خلال إقامة مسابقة التلميذة المثالية وذلك لتنمية السلوك الخلقي المثالي بين التلميذات .








حتمية الإهتمام بمرحلة التعليم ماقبل الإبتدائى
تعد مرحلة الطفولة المبكرة من أخصب وأخطر مراحل العمر في حياة الإنسان ، وهي مرحلة جوهرية وتأسيسية تعتمد على مراحل النمو الأخرى. وقد حدد العلماء مرحلة الطفولة المبكرة من الولادة حتى السنة الثامنة من عمر الطفل ، ومن خصائصها أن النمو يكون فيها سريعًا وحساسًا من جميع النواحي. فالجهاز العصبي يخضع لأقصى سرعة نمو له في السنوات الخمس الأولى، فحوالي 80٪ من النمو العقلي يتم في هذه المرحلة ، كما أن هذه المرحلة هي مرحلة نمو اللغة والعاطفة والعلاقات الاجتماعية ، وتتكون فيها بذور الشخصية ، كما يتكون فيها الضمير والوازع الديني. وأي اختلال يطرأ في هذه المرحلة ولا يكشف ويعالج في الوقت المناسب يقلل من قدرات الطفل العاجلة والآجلة.


لذا فإن التحاق الطفل بمرحلة التعليم ما قبل الإبتدائى يشكل رافدًا مهمًا لعملية نموه من خلال ما يقدم له من أنشطة وخبرات ، وما يوفر له من إمكانات تتلاءم مع حاجاته وخصائصه والتي عادة ما يحرم منها الطفل حين لا ينضم لهذه المرحلة التعليمية وبخاصة الأطفال المنحدرون من بيئات فقيرة ماديًا ، أو بيئات غير واعية لأهمية تلك المرحلة وكيفية التفاعل معها وإشباع حاجاتها ، كما أن انضمام الطفل لبرامج الطفولة مبكرًا يساعده على فهم علاقته بالعالم المحيط به ، ومعرفة ما يدور حوله ، ما يشعره بالأمن الذي يسهل عملية تطوره ونموه ، حيث إن حرمان الطفل من الشعور بالأمن يهدد تطوره ونموه من جميع الجوانب.


ومما يجعل مرحلة الطفولة المبكرة أكثر أهمية من بقية مراحل عمر الإنسان هو تميز تلك المرحلة بحماس الطفل وحيويته وميله نحو اكتساب المهارات والمعارف ، إذ إنه ليس هناك أي فترة في حياة الفرد توازي حماس الطفل للتعلم في تلك المرحلة إذا سمحنا بتقديم الخبرات بطريقة ملائمة للطفل من الناحية النمائية ، كما أن أساسيات التعلم الإنساني يتم اكتسابها في هذه المرحلة العمرية من عمر الإنسان ، وأن لذلك أثرًا كبيرًا على زيادة النمو الاقتصادي في الدوله فى حال انها تولي تلك المرحلة الاهتمام الكبير والتي تعتمد على العلاقة الوثيقة بين فرص تحقيق التنمية البشرية ، وما يوفره المجتمع من اهتمام ورعاية للطفل ، إذ استنتج العديد من الباحثين أن برامج رياض الأطفال ذات الجودة العالية لا تحسن في حياة الطفل وأسرته فقط ، بل ينتج عنها مكاسب اقتصادية للمجتمع ، حيث إن العنصر البشري يعد من أهم العناصر اللازمة للإنتاج ، وتتأثر قدراته ومهاراته تأثرًا مباشرًا بما يتلقاه في مرحلة طفولته ، مما يؤكد أن نجاح الدول الاقتصادي يتأثر بمدى فاعلية برامج التربية والتعليم ، والتي تشمل مرحلة الطفولة المبكرة ، وأن فرص تحقيق التنمية البشرية يعتمد اعتمادًا كبيرًا على ما يوفره المجتمع من اهتمام ورعاية للطفل وليس من المبالغة القول: إن مرحلة الطفولة المبكرة هي بداية لفترات النمو المهمة في حياتنا جميعًا ، وإن إهدارها يعد إهدارًا لأهم عنصر من عناصر الإنتاج المستقبلية وهو القوة البشرية.


حتمية الاهتمام بمرحلة التعليم ما قبل الإبتدائى :
أولا : إن موقع مرحلة الطفولة المبكرة من حياة الإنسان بالغ الأهمية ، فالمخ ينمو في تلك المرحلة بمعدل أعلى من نمو أي جزء آخر في جسم الإنسان ، وإن مفتاح تحقيق مزيد من الذكاء لدى الطفل هو تنمية مزيد من الروابط والصلات التشابكية بين خلايا المخ ، أى أن السنوات الأولى من عمر الفرد تعد سنوات حاسمة جدًا في النمو العقلى ، وإن التحاق الطفل بهذه المرحلة التعليمية يوفر له بيئة ملائمة لحاجاته وخصائصه ، من حيث أسلوب التعامل معه أو ما يقدم له من خبرات ومهارات00

ثانيا : إن التحاق الطفل بهذه المرحلة التعليمية يحقق العديد من الجوانب الإيجابية ، أولها شعور الطفل بالسعادة والرضا في أثناء قضائه أوقات ممتعة في مدارس هذه المرحلة التعليمية ، بالإضافة إلى إشباع بعض حاجاته من جميع الجوانب ومساعدته على النمو والتطور من خلال تنشيط وتعزيز قدراته بالمثيرات المناسبة ، أي إثراء بيئة الطفل لأن الطفل يعيش بهذه المرحلة يتعلم خبرات ويكتسب مهارات لا تتوافر له بالمنزل مهما كانت قدرات والديه المادية أو الثقافية. مثل: العمل ضمن جماعة ، احترام حق الآخر ، تعلم المشاركة ، تقبل الآخر، مشاركة الآخرين مشاعرهم ، كذلك يتم في تلك المرحلة الكشف المبكر عن الموهبة واستثمارها أو الصعوبات التي يواجهها الطفل باكرًا مما يساعد في عملية معالجتها00

ثالثا: إن التحاق الطفل بهذه المرحلة التعليمية يساعد على تحقيق نمو اقتصادي ، ولو أخذنا على سبيل المثال الجانب التعليمي وأثر التحاق الطفل بهذه المرحلة التعليمية لوجدنا أن نسبة التسرب من المدارس وإعادة الصفوف سوف تنخفض نتيجة للخبرات السابقة في مرحلة رياض الأطفال ، والتي تؤدي دورًا فاعلاً في عملية انضباط وتكيف الطفل في المدرسة مما يساعد على تقليل نسبة الفاقد في المراحل التعليمية التالية 00

رابعا : إن التحاق الطفل بهذه المرحلة التعليمية يشكل تعويضًا كبيرًا وسدًا للنقص خصوصًا لحاجات الأطفال المنحدرين من أسر فقيرة من خلال توفير ما يحتاجه الطفل في تلك المرحلة العمرية ، وسد النقص في تلك المرحلة العمرية قد لا يقتصر على تقديم الخدمات التربوية فحسب ، بل يشمل الخدمات الصحية والغذائية ، ولأن ترك هؤلاء الأطفال للفراغ والحاجة يزيد من فرص جنوحهم وسهولة استغلالهم لإثارة الشغب والفوضى في مجتمعاتهم، وزيادة نسبة الجريمة والإرهاب.
 
خامسا : إن التحاق الطفل بهذه المرحلة التعليمية يؤدي دورًا فعالاً في توعية الأهالي من خلال العلاقة بين البيت ومدارس رياض الأطفال ، مما يساعد الوالدين على معرفة طرق التواصل الفعال مع الطفل ، وأساليب تربيته والعناية به بناء على حاجاته وقدراته.

سادسا : إن التحاق الطفل بهذه المرحلة التعليمية يحقق نتائج ذات جودة عالية يساعده في تخطي عقبات عديدة تواجهه في الحياة ، مثل فقد أحد الوالدين ، أو تعرضه لتجربة طلاق والديه.

سابعا : زيادة نسبة انتقال العديد من الأسر من القرى إلى المدن مما يؤثر على الأسرة وخاصة الطفل ، حيث إن كثيرًا من الأسر في القرى أو في المدن التي نشأت بها تعتمد عادة على علاقات القرابة في الاهتمام بأطفالها في أثناء الذهاب للعمل ، بينما تزيد الحاجة إلى التحاق الطفل بهذه المرحلة التعليمية حين انتقال الأسرة من مكان منشئها الأصلي.

يتبين لنا مما سبق ذكره أهمية التحاق الطفل بهذه المرحلة التعليمية لما لذلك الأمر من فائدة كبيرة على مستقبل الطفل نفسه ومستقبل أمته ، ويجب ألا ننسى جميعنا أن أطفالنا هم مسؤوليتنا الكبرى ، وهم خلفاؤنا من بعدنا ، وهم أمل المستقبل وعنصر البقاء ، فإما أن يكونوا تراثًا طيبًا وميراثًا مباركًا ومفخرة لنا في التاريخ وبين الأمم ، وإما أن يكونوا عبئًا ثقيلاً على وطنهم وأنفسهم وبقية بني البشر000

معلمات مرحلة التعليم ما قبل الإبتدائى :
ان الدور الذي تقوم به معلمة هذه المرحلة التعليمية فهو مجموعة أدوار إذا توفرت الظروف والمعطيات لتقوم بها.. إنها مؤثرة وعملها خطير إذا انعكس سلباً ، ولدورها أهمية قصوى لذلك يجب إعدادها وتأهيلها..‏
أما المؤهلات فهي التقنية النفسية للتعامل مع الطفل ومعرفة أصول التعامل معه والأساليب النفسية من حيث المحبة والاحترام والتمكن من القيام بدور الأم البديلة والقدرة على اختيار الوسائل المختلفة لتفعيل مشاركة الأطفال بما يحقق المتعة والفائدة.‏
يجب أن تكون مؤهلة معرفياً من حيث التعامل مع الطفل ومع أهله وجسدياً من حيث الذكاء والملاحظة الدقيقة وامتلاك قابلية الفهم والاطلاع والتجديد ، وسلامة الأطراف والنطق والمظهر العام بحيث تكون مقبولة ـ محببة ـ تتحلى بالصبر والتعامل برحابة صدر وأن توازن بين المرونة والنظام إضافة إلى الخبرة فالتعامل مع الصغار أهم وأخطر لأن الطفل يقتدي بالمعلم ويطيعه أكثر من والديه 000‏

إعداد وتدريب معلمة مرحلة التعليم ما قبل الإبتدائى :

إن من أهداف تجويد وتحسين مستوى مرحلة التعليم ما قبل الإبتدائى هو إعداد معلمة مؤهلة ومدربة تتمكن من إعداد بيئة تربوية فعالة ، ومراحل إعداد معلمات هذه المرحلة التعليمية تخضع لجهات حكومية وتبدأ بمرحلة اختبار ثم مرحلة الإعداد قبل الخدمة وأثناء الخدمة00
أما الإعداد قبل الخدمة فيبدأ بالقبول في كلية التربية ثم تخضع طالبة الالتحاق بكلية التربية لمقابلة شخصية حيث تحدد صفات وكفاءات هذه الطالبة ومدى رغبة المعلمة للعمل في ميدان الأطفال وقياس الجوانب الصحية والثقافية والاجتماعية وإعدادها إعداداً جيداً من حيث الثقافة العامة والإعداد المهني التربوي والأكاديمي التخصصي والإعداد الميداني فلكى تتخرج الطالبة عليها أن تتدرب ميدانياً وتقدم لها التسهيلات وبإشراف أساتذة الجامعة وبالتنسيق مع الجهات المختصة بديوان وزارة التربية والتعليم 00‏
أما الإعداد أثناء الخدمة فيتم عن طريق مواكبة المستجدات التربوية كما يقوم التوجيه الفني العام لرياض الأطفال بالتشجيع على الابداع والابتكار وتنمية مهارات المعلمة للتفاعل مع الأطفال وذلك بالدورات الالزامية التي تقام بداية كل عام دراسي ولابد من اقامة دورات مركزه ومستمرة لتطوير معلمات هذه المرحلة التعليمية بمعرفة مستشارين دائمين لتقديم الدروس والمحاضرات والاستشارات النموذجية وتبادل الخبرات 00

التوصيات لجودة العمل فى مرحلة التعليم ما قبل الإبتدائى :
العمل على تحسين العملية التربوية في هذه المرحلة التعليمية من خلال تقويم عناصرها المختلفة وضمان فاعلية أداء المعلمات والمشرفات00
إعداد وتطوير البرامج والأنشطة التربوية والتدريبية ، وإجراء البحوث لتحقيق أهداف رياض الأطفال.
دعم مدارس هذه المرحلة ( مدارس رياض الأطفال ) وتحفيز كافة القطاعات والهيئات داخل مديرية التربية والتعليم وخارجها للمشاركة في انتشار رياض الأطفال وزيادة كفاءة عملها.
إعداد الخطط والبرامج الخاصة بتطوير رياض الأطفال ، وتطوير أداء العاملات فيها بما يؤدي إلى رفع كفاءتهن وقدراتهن في ضوء خطط الوزارة التربوية والتعليمية، ومتابعة التنفيذ مع الجهات المعنية.
العمل على توفير جميع احتياجات ولوازم رياض الأطفال من المباني والتجهيزات وكافة المستلزمات وضمان عملها بما يحقق أهداف خطط الوزارة لمرحلة رياض الأطفال.
العمل على تطوير أداء الكوادر العاملة بها إلى درجة عالية من الإتقان بحيث تستطيع بعدها تدريب غيرها على العمل مع الأطفال وذلك على أيدي خبيرات في مجال الطفولة لفترة تزيد عن سنتين.
التخطيط لإعداد برنامج لتدريب المعلمات أثناء الخدمة على كيفية تطبيق منهج الوحدات لرياض الأطفال «التعليم الذاتي».
التركيز على ربط تعلم الطفل بالتربية الدينية والوطنية في التعامل وذلك عن طريق تركيز المنهج على مفهوم القدرة في التعامل.
الإهتمام بإضفاء الجو العائلي في البيئة التربوية من خلال تقبل الطفل وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي المناسب.
تنظيم وإعداد البيئة الصفية لتحوي أركانًا تعليمية متعددة الأهداف تنبع من حاجات واهتمامات الأطفال.
الإهتمام بزيادة فهم المعلمة للطفل وإدراكها أن الطفل هو محور التعلم تؤدي فيه دور المنظم لدوافع وحوافز الطفل للتعلم ، وهذا يعني مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال 00


مظاهرالنمو عند الاطفال
*مركز البحوث النفسية
جامعة بغداد
يطلق علماء النفس على هذه المرحلة ( مرحلة السؤال )لان الطفل يكثر من الاسئلة فهو يسال لماذا،كيف ،متى ، اين ،ماذا ؟
فالاشياء من حولة علامة استفهام حية لكل ما يحيط به فهو يحاول أ ن يعرف الاشياء التي تثير انتباهه ويريد فهم اكثر للخبرات التي يمر بها ويطرح الاسئلة ويكون لديه وقت لان يصغي للاجابات وفي بعض الاحيان لا يكترث عند سماعها واجمع الباحثين على ان حديث الطفل بهذه المر حلة يحتوي على 15 % من الاسئلة
مظاهر النمو العقلي عند طفل مرحلة الروضة :

المظهر الاول (تكون المفاهيم
-
مفهوم الزمان اي الوقت "صباح - مساء "
-
مفهوم المكان "البيت -المدرسة -المسجد-السوق"
-
مفهوم العدد"باستطاعة الطفل العد للرقم عشرة وما فوق عند بلوغه سن السادسة "
باستطاعة الطفل تكوين بعض المفاهيم تدريجيا مثل عادات الاكل او الشرب او الشخصيات وتقاليد المجتمع ومعظم هذه المفاهيم هي حية ومحسوسة وبالنسبة للمفاهيم المجردة فليس لها وجود في هذه المرحلة وانما تبدا بالظهور في مراحل متقدمة

المظهر الثاني الذكاء

-
يدرك الطفل بعض العلاقات بين الاشياء التي تكون بعيدة عن التجريد 0
-
يستطيع الطفل التعميم ولكن في حدود ضيقة 0
-
تزداد لديه القدرة على الفهم(الاشياء البسيطة) والانصات 0
-
يتعلم الطفل عن طريق المحاولة والخطأويكون لديه مخزون من الخبرات البسيطة 0
-
في المرحلة من سن2.5-الى 3سنوات يلاحظ نقص القدرة على التركيز عند طفل الروضة فيبلغ مدى الانتباه 3 او اربع دقائق
(
لحساب مدة الانتباه للطفل =العمر الزمني + دقيقة)وتزيدالقدرة على الانتباه كلما تقدم الطفل بالسن

المظهر الثالث الذاكرة

-
زيادة التذكر مباشرة اي اثناء وقوع الحدث كسؤال الطفل بعد الانتهاء من النشاط كم عصفورا كان بالعش فانه يجيب مباشرة0
-
يتذكر الطفل العبارت السهلة المفهومة ولايتذكر العبارات المعقدة غير المفهومة0
-
يستطيع تذكر الاجزاء الناقصة في الصورة 0
-
يسهل عليه سرد وتذكر 4 ارقام فأكثر0

(
لزيادة وتمرين قوة الذاكرةينصح بعرض بعض الانشطة للطفل مثل طرح اسئلة للطفل بعد الانتهاء من قراء قصة
 اللعب عن طريق العد باستخدام الاحرف او الارقام ومن المهم التمرين والاستمرارية لضمان النتائج
المظهر الرابع (التخيل
-
تطغى على هذه المرحلة احلام اليقظة واللعب الايهامي ويلاحظ قوة الخيال عند الطفل لدرجةطغيانها على الحقيقة 0
-
يتكون لديه وفيرا من خصوبة الخيال ويرى في القصص الخيالية واقعا0
-
يكثر الطفل في هذه المرحلة من لعب الاداور (الاسرة ،الضيوف،الطبيب، الشرطة،اللصوص)عن طريق التمثيل واللعب الايهامي 0

المظهر الخامس (التفكير
التفكير عمليه عقلية عليا يستطيع الفرد عن طريقها ان يحل المشكلات لمواقف معينة الى ان يصل لهدف معين وتعتمد على اتجاهين الاستقراء ـ والاستنباط 0
-
يكون تفكير الطفل في هذه الفترة متمركزا حول ذاته
-
يظل التفكير لديه خياليا وبعيد عن المنطق حتى بلوغه سن السادسة

العومل التي تؤثر في النمو العقلي لطفل الروضة
1/ الجانب الصحي وسلامة البدن
                       /2   الفرص المتاحة للطفل لزيادة النمو العقلي
3/
الجانب الاجتماعي
4/
الجانب الاقتصادي لاسرة الطفل فيلاحظ زيادة النمو العقلي كل ما كان الوضع الاقتصادي للاسرة مرتفع
5/
دور الاسرة والام خصوصا لان الطفل يتعلم منها اللغة والخبرا ت ولغياب الوالد عن المنزل اثر سئ في سير النمو العقلي للطفل ولو كان غياب جزئ بسبب ظروف العمل
وللمساهمة في زيادة النمو العقلي للطفل على الوالدين عمل الاتي :

-
توفير الوقت للطفل بان ينمو واتاحة الفرص للاستكشاف والتجربة
-
اتاحة المثيرات وتنمية الدوافع للنمو العقلي
-
يجب ان نهتم بالاجابة عن اسئلة الطفل فيما يتماشى مع عمره العقلي وتدريبه على صياغة الاسئلة عند طرحها
-
استغلال حب الطفل للاناشيد والقصص لحفظها لانها سبب رئيسي في تقوية الذاكرة لديه
-
تشجيعه على حرية الابداع في الرسم والتلوين
-
تنمية الابتكار لدى الطفل في صنع الدمى والعرائس والبيوت والاعمال الفنية
-
استخدام التعزيز الايجابي لتشجيعه
-
خلق الجو المناسب بان يفكر الطفل ويضع حل للمشكلات البسيطة التي تواجهه
-
من المهم البدء بالاشياء المحسوسة والانتقال تدريجيا للمعنويات
-
لانقوم بدفع الطفل للقراءة والكتابة قبل بلوغه سن الساسه بالنسبة للكتابه


هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع