طالب مديرو المدارس الابتدائية وزارة التربية، بضرورة إعفائهم من مهمة توزيع منحة الـ3 آلاف دينار على المستفيدين، بسبب الضغوطات والمتابعات القضائية التي يتعرضون لها خلال مسارهم المهني، ودعوا إلى أهمية التخلص من فوضى الدخول المدرسي خاصة ما تعلق بتأخر توزيع وتوفير الكتب المدرسية والوثائق البيداغوجية.
ووجه مديرو المدارس الابتدائية الذين يمثلون عديد ولايات الوطن، خلال أشغال الجامعة الصيفية السابعة للنقابة الوطنية لعمال التربية التي انعقدت نهاية شهر جويلية الفارط بولاية وهران، تحت شعار “من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والحد من اتساع الفوارق الاجتماعية”، وجه نداء للسلطة الوصية بضرورة إعفائهم بصفة نهائية من مهمة توزيع منحة الـ3 آلاف دينار في بداية كل دخول مدرسي، مؤكدين أنهم هم من يتكفلون بصفة شخصية باستلام ملفات المعنيين وإيداع القوائم من دون تحصلهم على أي مقابل مادي، غير أن هذه المهمة قد سببت لهم عديد المشاكل لا نهاية لها خاصة ما تعلق بالضغوطات الكبيرة والمتابعات القضائية التي أصبحوا يتعرضون لها خلال مسارهم المهني.
وأضاف مديرو المدارس الابتدائية أن أولياء التلاميذ يفضلون التوجه للمدارس، لاستلام تلك المنحة، رغم أن رؤساء الدوائر واللجان المكلفة على مستواها تقوم بتوزيع الحصص سنويا، الأمر الذي أثقل كاهلهم وزاد من مسؤولياتهم.
ومن جهتها، طالبت، النقابة الوطنية لعمال التربية في التوصيات التي رفعتها عقب اختتام أشغال الجامعة الصيفية، بأهمية إنهاء تجاوزات تسيير أموال الخدمات الاجتماعية والحد من ظاهرة تبديد أموال العمال والإفراج عن نتائج تحقيقات الجهات الرقابية، إلى جانب إعادة النظر في سياسة الأجور المتخذة حاليا والمطالبة برفعها وتحسين القدرة الشرائية في ظل الارتفاع المستمر للأسعار مقابل انخفاض قيمة الدينار.
وفي الجانب التربوي-البيداغوجي، دعت “الأسنتيو”، إلى الإسراع في إصلاح التعليم الثانوي كليا عوض التركيز على إصلاح شهادة البكالوريا فقط، إلى جانب إعادة النظر في الحجم الساعي لأساتذة التعليم الثانوي، مع ضرورة إصلاح الامتحانات المدرسية وحمايتها من الجرائم الإلكترونية والتسريبات وفق أنظمة حماية جد متطورة بعيدا عن الأساليب البدائية المتمثلة في قطع الانترنت وتأجيل فتح أظرفة الامتحانات، وعدم اللجوء إلى مركزة هذه الامتحانات وطنيا من حيث إجرائها وتصحيحها مع اختيار أكفأ مؤطريها وتكوينهم لتفادي تكرار العبث بالامتحانات المهنية.
ووجه مديرو المدارس الابتدائية الذين يمثلون عديد ولايات الوطن، خلال أشغال الجامعة الصيفية السابعة للنقابة الوطنية لعمال التربية التي انعقدت نهاية شهر جويلية الفارط بولاية وهران، تحت شعار “من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والحد من اتساع الفوارق الاجتماعية”، وجه نداء للسلطة الوصية بضرورة إعفائهم بصفة نهائية من مهمة توزيع منحة الـ3 آلاف دينار في بداية كل دخول مدرسي، مؤكدين أنهم هم من يتكفلون بصفة شخصية باستلام ملفات المعنيين وإيداع القوائم من دون تحصلهم على أي مقابل مادي، غير أن هذه المهمة قد سببت لهم عديد المشاكل لا نهاية لها خاصة ما تعلق بالضغوطات الكبيرة والمتابعات القضائية التي أصبحوا يتعرضون لها خلال مسارهم المهني.
وأضاف مديرو المدارس الابتدائية أن أولياء التلاميذ يفضلون التوجه للمدارس، لاستلام تلك المنحة، رغم أن رؤساء الدوائر واللجان المكلفة على مستواها تقوم بتوزيع الحصص سنويا، الأمر الذي أثقل كاهلهم وزاد من مسؤولياتهم.
ومن جهتها، طالبت، النقابة الوطنية لعمال التربية في التوصيات التي رفعتها عقب اختتام أشغال الجامعة الصيفية، بأهمية إنهاء تجاوزات تسيير أموال الخدمات الاجتماعية والحد من ظاهرة تبديد أموال العمال والإفراج عن نتائج تحقيقات الجهات الرقابية، إلى جانب إعادة النظر في سياسة الأجور المتخذة حاليا والمطالبة برفعها وتحسين القدرة الشرائية في ظل الارتفاع المستمر للأسعار مقابل انخفاض قيمة الدينار.
وفي الجانب التربوي-البيداغوجي، دعت “الأسنتيو”، إلى الإسراع في إصلاح التعليم الثانوي كليا عوض التركيز على إصلاح شهادة البكالوريا فقط، إلى جانب إعادة النظر في الحجم الساعي لأساتذة التعليم الثانوي، مع ضرورة إصلاح الامتحانات المدرسية وحمايتها من الجرائم الإلكترونية والتسريبات وفق أنظمة حماية جد متطورة بعيدا عن الأساليب البدائية المتمثلة في قطع الانترنت وتأجيل فتح أظرفة الامتحانات، وعدم اللجوء إلى مركزة هذه الامتحانات وطنيا من حيث إجرائها وتصحيحها مع اختيار أكفأ مؤطريها وتكوينهم لتفادي تكرار العبث بالامتحانات المهنية.
المصدر: www.echoroukonline.com